السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. تزوجت من شهر خمسه ومن أول يوم في زواجي زوجي يراني على شكل قرد وعلى شكل عجوز كبيره.
ويشعر بضيقه شديده عند القرب مني أومشاهدتي ولا يستطيع النظر إلي وبعد مرور شهر من الزواج هرب من المنزل ولم يرد على إتصالاتي وأتصالات أهله يخرج من الصبح ولم يرجع إلا في الليل.
وعند الرجوع أرى على وجهه علامات الحزن ووضح عليه إنه يبكي فذهبنا به إلى شيخ راقي فتحسنت الحاله من حاله رؤيتي.
أصبح يراني بشكلي الطبيعي ولكن الضيقه وكرهه لي لم تتغير حتى لدرجه عند إتصالي به وهو خارج المنزل على جواله أوأرسل له رساله له يمرض.
ويتعب وتأتيه ضيقه شديده لدرجه إنه ينوي يطلقني لكن إذاأحد من أهله أومن أصحابه يتصل به لا يشعر بتعب ولا ضيقه.
بس هالحاله فقط معي أنا يازوجته بعد الشهر أستمرينا بالعلاج عند الشيوخ علاجه عند الشيوخ قراءة القرآن عليه وصرف بعض الاعشاب مثل:
(الحلتيته وحبه السوداء والسدر وزيت الزيتون وقطران وزيت حبه البركه والمسك وغيرها من الأعشاب).
مع بدايه العلاج يتحسن معي ويقول لي أنا أحبك ويعتذر لي عما صدر منه من أفعال يقول لي إنه غصب عني أتلفظ عليك أريد أن أقهرك عندما اكون مريض نستمر لمده شهر ويرجع الحال على ماهو عليه
الشيوخ فيه بعضهم من قال سحر تفرقه وأحد يقول جن عاشق وبعضهم يقول كلاهما فسؤالي لكم هل ممكن يكون سحر صحيح وهل الحسد يفرق بين الزوجين وهل الزوجه إذاكانت محسوده أومسحوره تؤثر على الزوج.
أما من ناحيه الصحه فذهبنا به إلا المستشفى وأجرى له الكثير من الفحوصات فظهر لنا عنده جرثومه في المعده هل هذه التصرفات والضيقه ربما تكون من الجرثومه وأيضاعنده إنخفاض في السكر والأعصاب مشدوده.
وذهبنا به إلا الطب النفسي وشرحنا له الحاله بالكامل فقال لنا ربما يكون عنده أكتئاب وليس بمتأكد من هالشي.
ربما يكون من اثار السحر والحسد فسؤالي لكم هل ممكن يكون زوجي مريض بمرض الأكتئاب فاستخدم علاج على شكل أقراص للجرثومه لمده إسبوعين ولم تفيده.
واستخدم حبوب للأعصاب لمده شهر وايضاحبوب للاكتئاب لمده إسبوع ولم تغير من حاله ولم يتحسن وحلل قبل إسبوعين ولا زالت نفس الأمراض فيه فسؤالي لكم هل ممكن تشخيص الحاله خطْأ
امامن ناحيه أخلاقه فطيب وحنون ولم يرفع صوته علي ولامره رغم مرضه الشديد وأنا لست من النساء اللي يلومون أزواجهم ولا أعاتبه على شيء ولا أكلمه عندما يكون معصب دائم اللزم الصمت
انفصلنا لمده شهرين عن بعض ثم رجعنا ولم يتغير الحال بس عندما يتركني يرتاح نفسينا وينبسط ولم يشعر باي مرض ثم رجعني عندمارأى نفسه بخير عندما رجعت معه رجعت له الحاله فجلست أسبوعين معه فرجعت لبيت أهلي.
والأن أناعند أهلي من شهريين يقول لي أريد أن أطلقك أنتي لا عيب فيك خلوقه متدينه جميله طيبه بس أنا أتعب وأمرض منك امامن ناحيه العلاقه الحميميه بينا في الشهر الاول من زواجنا لا يستطيع يتعب كثير.
على الرغم إنه خارج المنزل يرغب فيني ولكن عند دخوله المنزل يتغير كل شيء وتزول الرغبه على حسب قوله لي وبعد ذلك تحسنت العلاقه الاشهر اللي بعدها لكن لا نجد متعه كلانابالرغم إني أهتم بلبسي وعطري ونظافتي الشخصيه.
ألاحظ إن كلامه متغير أحيانا يقول أنا أحبك وأموت فيك ,وأحيانا يقول أكرهك كره شديد وأحيانا يقول لي أحس إنك وحده من أخواتي هل ممكن يكون فارق العمر بيننا سبب في ذلك هوأصغر مني سنآ أناعمري 25وهو22بالرغم هو من أختارني.
إذا كانت إستشارتي في القسم الغير مناسب فأرجو منكم وضعها في مكانها المناسب فالمعذره فاأريد منكم جزاكم الله خيرمساعدتي في تشخيص حاله زوجي تعبت من التفكير في معرفه السبب هل الطلاق هو الحل الوحيد أم هناك أمل في حل المشكله.
وأريد أنا أعرف كيف أعالجه أنا أحب زوجي ولا أريد أن أخسره واناإنسانه مؤمنه بقضاء الله وقدره فلا تنسون زوجي من الدعاء سواء من المستشيرين اوالقراء الكرام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أختي المتفائلة حفظك الله ورعاك ، وأشكرك على تواصل مع موقع المستشار ، وإن شاء الله تعالى نكون عند حسن ظنك بنا .
أنت تقولي أنك متفائلة ، فلما الحزن والقلق واليأس ، وما دمت تعرفين سبب تغيير زوجك عليك ، فمطلوب منك مواصلة العلاج ، وكل السلوكيات التي ذكرتيها على زوجك تدل على أنه سحر تفريق بين الزوج والزوجة.
وليس له علاقة بالمرض النفسي ، وهذا يحتاج منك أن تواصلي العلاج بالرقية إلى أن تزول عن زوجك هذا السقم بإذن الله تعالى.
وما دمت تحبين زوجك ولا تريدين الفراق ، فاصبري عليه ، وإصبري على علاجه ، فمثل هذه الحالات يحتاج إلى صبر وروية وتحمل لعل الله تعالى يأجرك على وقوفك مع زوجك .
ونصيحتي لك أيضا أختي الفاضلة أن تساعدي زوجك وذلك بمداومة قراءة القرآن والأذكار في البيت وخاصة سورة البقرة.
فهي الحصن الحصين للبيت، وحاولي أيضا أن تجعلك زوجك دائما متفائلا ، وتزرعي في نفسه الفرح والسرور ، وتنسيه همومه ، ففي البداية قد لا يتقبل منك ذلك ، لكن مع المداومة سيتقبل كلامك ويتقرب منك أكثر .
أختي المتفائلة وفقك الله لكل خير وأعانك على مساعدة زوجك وشفاه الله من كل سوء ومكروه . وبالله التوفيق .
الكاتب: د. العربي عطاء الله العربي
المصدر: موقع المستشار